اعذروا قلمي المتواضع فقط دونت هنا فكرا جال بخاطري ذات مساء
الحيرة
كنت أبحث عن الكلمات وأعبث بالأبجدية أحاول انتقاء العبارات وترتيب الجمل أحاول إخلاء الصفحة
الأولى أحاول البحث بعيدا عن المقدمة المناسبة وفجأة أجد نفسي في صلب الموضوع
تقتحم الحيرة متاهات الصمت تعلق آمالها على خيوط واهية تحشر ذاتها وهي غير عابئة بسرور أو
حزن في محيط أحلامي ودون استئذان تدخل حياتي....؟
وحيدا : أقف أمام الزمن رافضا بسخرية محببة كل ما يجري ..
فهل يكفي الرفض ليحدث التغيير الذي يجب أن يكون ...؟
ربما يكون للسخرية قدرة خفيه تميزها دون أن ندرك ذلك , تجعل منها في بعض الأحيان أكثر واقعيه
من الحقيقة
سيدة الكلمات , ها أنا ذا أنثر ذكرياتي المحطمة على عتبات بابك الندي أضيئ شموع المحبة في
ليله ربيعيه أناشد العصافير الغناء أجعل من الزمن لعبه سهله بين يديك وأخيرا أودعك القلب الذي
لن تغادريه أبدا... وها أنت تملكين الخيار في الاحتلال بحرب أو دون حرب ...؟
فمن تكونين ..؟
أتساءل ألاف المرات ...
أي نوع من النساء أنت .. ومن أي طينة جبلت ..؟
وكيف أعطيك الحق في احتلال تلك الزاوية المهجورة المقفل عليها منذ الجرح الأخير؟؟
لماذا تمارسين حبك في زمن غريب لماذا تجعلين مني غارقا في متاهاتك ودهاليزك وعالمك
الجميل وأنا كما تعلمين منسي من زمن السكون أداري شقوق قلبي العطشى وأنت تغرسين فيها
الحب من جديد
ما اسمك ..؟ وأي حروف من الأبجدية ترامت على بعضها وتلاحمت بدقه وعناية لتدون اسمك بنحت
لم أعهده من قبل على جدار القلب
من أنت يا من تعبثين بحريتي من خلف ستارة نديه فتيه ناعمة وهادئة
لماذا تغامرين بحبك وأنا الذي تسكن ضمن خلاياه عشعشة عفنة من وحشه الليالي وسكون
القمر ... وصمت حزين وجرح يأبى التلاحم
أي عواطف تبنينها على انهزاماتي ووحدتي ودموعي وبقايا ابتسامة اكتساها حزن خريفي
غامض ...
آه .. ربما يكون علينا تغير بعض ممّ فينا ربما تبوح الكلمات بشيء ما يمتلك الجرأة على مقاومة
الاعتقال وكأن كل نجمه تدون قصه من قصص العمر وهي تحترق ضمن مدارها تنصهر بعيدا عن من
حولها وما من أحد يدري إلى ما ترنو إليه في بعد آخر ومكان آخر وزمن آخر .
وحدها الذكريات تستطيع أن تعمر طويلا ضمن هذه الذاكرة العفنة وحدها الآلام تعمر طويلا وحدها
تعمر كثيرا ...
الحيرة
كنت أبحث عن الكلمات وأعبث بالأبجدية أحاول انتقاء العبارات وترتيب الجمل أحاول إخلاء الصفحة
الأولى أحاول البحث بعيدا عن المقدمة المناسبة وفجأة أجد نفسي في صلب الموضوع
تقتحم الحيرة متاهات الصمت تعلق آمالها على خيوط واهية تحشر ذاتها وهي غير عابئة بسرور أو
حزن في محيط أحلامي ودون استئذان تدخل حياتي....؟
وحيدا : أقف أمام الزمن رافضا بسخرية محببة كل ما يجري ..
فهل يكفي الرفض ليحدث التغيير الذي يجب أن يكون ...؟
ربما يكون للسخرية قدرة خفيه تميزها دون أن ندرك ذلك , تجعل منها في بعض الأحيان أكثر واقعيه
من الحقيقة
سيدة الكلمات , ها أنا ذا أنثر ذكرياتي المحطمة على عتبات بابك الندي أضيئ شموع المحبة في
ليله ربيعيه أناشد العصافير الغناء أجعل من الزمن لعبه سهله بين يديك وأخيرا أودعك القلب الذي
لن تغادريه أبدا... وها أنت تملكين الخيار في الاحتلال بحرب أو دون حرب ...؟
فمن تكونين ..؟
أتساءل ألاف المرات ...
أي نوع من النساء أنت .. ومن أي طينة جبلت ..؟
وكيف أعطيك الحق في احتلال تلك الزاوية المهجورة المقفل عليها منذ الجرح الأخير؟؟
لماذا تمارسين حبك في زمن غريب لماذا تجعلين مني غارقا في متاهاتك ودهاليزك وعالمك
الجميل وأنا كما تعلمين منسي من زمن السكون أداري شقوق قلبي العطشى وأنت تغرسين فيها
الحب من جديد
ما اسمك ..؟ وأي حروف من الأبجدية ترامت على بعضها وتلاحمت بدقه وعناية لتدون اسمك بنحت
لم أعهده من قبل على جدار القلب
من أنت يا من تعبثين بحريتي من خلف ستارة نديه فتيه ناعمة وهادئة
لماذا تغامرين بحبك وأنا الذي تسكن ضمن خلاياه عشعشة عفنة من وحشه الليالي وسكون
القمر ... وصمت حزين وجرح يأبى التلاحم
أي عواطف تبنينها على انهزاماتي ووحدتي ودموعي وبقايا ابتسامة اكتساها حزن خريفي
غامض ...
آه .. ربما يكون علينا تغير بعض ممّ فينا ربما تبوح الكلمات بشيء ما يمتلك الجرأة على مقاومة
الاعتقال وكأن كل نجمه تدون قصه من قصص العمر وهي تحترق ضمن مدارها تنصهر بعيدا عن من
حولها وما من أحد يدري إلى ما ترنو إليه في بعد آخر ومكان آخر وزمن آخر .
وحدها الذكريات تستطيع أن تعمر طويلا ضمن هذه الذاكرة العفنة وحدها الآلام تعمر طويلا وحدها
تعمر كثيرا ...