هل أتاك حديثُ أديم رثّ ارتوى ؟
هل أتاك حديثُ غيمة هائمة انفلقتْ ؟
هل أتاك حديث من فتح للامل أذرعا فجفلْ ؟
******
كنت أسامر بقايا احساس فيَّ..
أدُسّه الى حروف أترَعَتْها آلامي فاهتدَت..
كنت كل حين ، من ثقب الذكرى ، أطلُّ برأس مُثقل أضنته الرّيح
العجفاء..
كنت أبحث هناك عن نبض صادق لا يستكين ..
عن عهد باسق لا يخيب..
عن أمل رشيق يتلوّى..ينحني للعاصفة و لا ينكسرْ..
كانت هِمَّتي تعْلُو همّي..تُرديه..
صبرا و أملا تُرديهْ..
ما كنت عمْري جشعا .. قبيحا .. أمردْ..
كلمة تُربّت على زندي تَرفعني..
و أخرى تَنخر مفاصلي تُقعدني..
ثُمّ أقبلتْ..
هي من أقبلتْ.
.تمدُّ الخُطى اليَّ..تستحثُّها..
لواء خفَّاقا للولاء تُشهرْ..
أقبلت تهلّ بِشرا يسرّ الخاطر..
أقبلت تشيع على مداركي مسحة من النور العميم..
هيّأت لها أضلعي جسرا منشورَا..
نصّبتها على عرش القلب المتعافي سيدة أولى..
حتّى اذا استوتْ أيقنت أنني هكذا هالكْ..
منقول
لاستاذ ابو الايهم
هل أتاك حديثُ غيمة هائمة انفلقتْ ؟
هل أتاك حديث من فتح للامل أذرعا فجفلْ ؟
******
كنت أسامر بقايا احساس فيَّ..
أدُسّه الى حروف أترَعَتْها آلامي فاهتدَت..
كنت كل حين ، من ثقب الذكرى ، أطلُّ برأس مُثقل أضنته الرّيح
العجفاء..
كنت أبحث هناك عن نبض صادق لا يستكين ..
عن عهد باسق لا يخيب..
عن أمل رشيق يتلوّى..ينحني للعاصفة و لا ينكسرْ..
كانت هِمَّتي تعْلُو همّي..تُرديه..
صبرا و أملا تُرديهْ..
ما كنت عمْري جشعا .. قبيحا .. أمردْ..
كلمة تُربّت على زندي تَرفعني..
و أخرى تَنخر مفاصلي تُقعدني..
ثُمّ أقبلتْ..
هي من أقبلتْ.
.تمدُّ الخُطى اليَّ..تستحثُّها..
لواء خفَّاقا للولاء تُشهرْ..
أقبلت تهلّ بِشرا يسرّ الخاطر..
أقبلت تشيع على مداركي مسحة من النور العميم..
هيّأت لها أضلعي جسرا منشورَا..
نصّبتها على عرش القلب المتعافي سيدة أولى..
حتّى اذا استوتْ أيقنت أنني هكذا هالكْ..
منقول
لاستاذ ابو الايهم