أَتت رِياحِ الرَبِيع الجَميل ... بِنِسْمةِ الهَواءِ العَليل
على فَارِسٍ فَوقَ الجِبال ... مِن أجلِها هَوى التِرحَال
فَقال
يا سُبحَان الجَليل
لا تَكتُب على نِسْمتي الرَحيل
يا نِسْمةً
صَاغَت بِنفْسِها الجَمال ... فَبدلت الكَونِ مِن حَالٍ الى حَال
فِكم بِنِسْمه على الورود تَمِيل
وبِعِطرها تَنوي الرَحِيل
انا مِن دُونِك كالغُصِنِ البَال
فَأنتِ نِسْمةً
لا تُقَدرِين بِمَال
اليكي قَطَعتُ مِيلِ بَعد مِيل
يا نِسمَتِي .................. تَـــــعِبتُ
الوصول اليكِ مِن المُسَتحِيل
يا نِسْمَةَ الهَواءِ العَليل
!!!! أرجُوكِ ................ أرجُوكِ
لا ....... تَنوي الرَحِيِل